الثلاثاء، 30 مارس 2010

هذا هو النظام المصرى من راس نظامه حتى اسفل قاعدته

انه نظام ارهابى فاسد من راس نظامه حتى اصغر فرد فيه فالدولة البوليسية التى تحمى نظام مبارك فى مصر ستنهار ولن تبقى للابد هذه الدولة الارهابية الفاسدة التى تستعين بالاجهزة الامنية من امن الدولة والامن المركزى هى التى يعتمد عليها النظام المصرى  فى بقائه فى السلطة وارهاب المعارضة والمثقفين والمواطنين وهى امتداد للدولة الناصرية الارهابية ايضا والتى اسسها عبد الناصر بالاستعانة بجهاز مخابرات وحاشية فاسدة عاثت فى البلاد نهبا وفسادا ففى مصر لم تحدث ثورة حتى هذا التاريخ بل حدث انقلاب عسكرى غير شرعى فى يوليو 1953 واستعان بالدولة العسكرية لقتل وارهاب كل من يعارضه من اخوان مسلمين ويساريين وقوميين ايضا رغم تغنى عبد الناصر وحاشيته بالديمقراطية والقومية ومفاهيم الوحدة الزائفة لخداع شعب امى جاهل ومتخلف تصل نسبة اميته انذاك اكثر من 80بالمائة ونجحت دعاية عبد الناصر ونظامه فى عملية غسيل المخ الجماعى للشعب المصرى ولذلك فان الاحزاب القومية والناصرية فى مصر هى اخر من يجب ان يتحدث عن الاصلاح لانها احزاب مزيفة تعتمد على الاكاذيب والدعايات المغرضة وتلبث ثوب الحمل الوديع لاخفاء الديكتاتورية المطلقة وها نحن فى 2010 والاوضاع فى مصر كما هى منذ قيام الانقلاب المشئوم بل تطورت الوضاع الى الاسوا ليتولى نظام عسكرى وارهابى من راس نظامه حتى اسفل قاعدته مقاليد الحكم تحت شعار مزيف ايضا وهو الحزب الوطنى الديمقراطى الذى يعد امتداد حقيقى للقمع والارهاب  والاستبداد والديكتاتورية فى صورة الدولة البوليسية  الجديدة التى ترهب الناشطين والمعارضين والكارثة ان النظام البوليسى فى مصر ازداد شراهة فى فساده معتمدا على طبقة فاسدة من رجال الاعمال  الذين خربوا بالفعل الاقتصاد المصرى وادت سياساتهم الى زيادة الفقر والبطالة وتذمر الفئات الاجتماعية من هذه السياسات التى تشجع   على النهب والسلب والاستغلال وتحويل الاموال المضخمة الى الحسابات السرية فى اوروبا اما الاحزاب المصرية القائمة فعليها ان تطلق الرصاص عل نفسها من الان فوجود هذه الاحزاب مثل عدمه  بل ان وجودها يخدم بقاء النظام الحالى الذى اصبح يعقد معها الكثير من الصفقات السرية والمشبوهة خلف الكواليس السياسية  ومن ثم فهذه الاحزاب تخون الشعب المصرى وتبيع الوهم الرخيص اليه ولقد حان الوقت للتخلص من هذه الاحزاب التى هادنت النظام المصرى واظهرت النتخابات الرئاسية فى 2005 ذلك نتيجة فشل الاحزاب القائمة فى مواجهة النظام خاصة الاحزاب القديمة ومنها الوفد والتجمع وغيره اما الاحزاب الجديدة فحتى هذا التوقيت لم تنجح فى تاسيس قاعدة لها فى الشارع المصرى اضافة الى التضييق الشديد عليها من جانب الدولةوالسماح لها بالتواجد السياسى بالمساحة والحجم الذى يحدده نظام مبارك  وبعد النتخابات الرئاسية 2005 قام النظام البوليسى المصرى بحملة تصفية واسعة لعدد كبير من معارضيه والزج بهم فى السجون بعد تلفيق التهم اليهم من جانب اجهزته الامنية البارعة فى ذلك  ومنهم ايمن نور رئيس حزب الغد الذى تدخلت الولايات المتحدة بالضغط السياسى على مصر للافراج عنه من خلال ورقة المعونة فى 2008 وبالطبع افرجت عنه الحكومة بحجة كاذبة وهى تدهور حالته الصحية وكذلك سجن حسين المطعنى رئيس حزب الاحرار فى 2006 لانه ترشح امام مبارك بدعوى تاسيس نقابة مستقلة للصحفيين فى مصر وهى اول نقابة لتحرير الصحافة فى الشرق الاوسط من قبضة الدولة  وما زالت الدولة تماطله للتخلى عن فكرة النقابة  التى اسسها خلال 1998  وللاسف الشديد اصبح صحفيو مصر بوق للنظام الحاكم  واعلنوا خيانتهم الواضحة والصريحة لمشروع تحرير الصحافة فى مصر مقابل وعود النظام لهم بزيادة البدل النقدى  وبدلا من الوقوف مع الرجل سلطو صحافتهم الرخيصة ضد مشروعه التحررى الجديد وكان مجدى حسين وهو صحفى محترم له كل التقدير تكلم عن سجن المطعنى فى مذكراته بالسجن وقال ان السلطات المصرية هى التى زجت به فى السجن وتخلت عنه بالفعل رغم ان السيد الميمون صفوت الشريف وزير الاعلام انذاك هو الذى عرض على المطعنى الدعم لتاسيس النقابة الموازية لضم الاعلاميين اليها بعد رفض ابراهيم نافع نقيب الصحفيين ضمهم  ولا ننسى هنا ملف صفوت الشريف وعلاقته المعروفة بمكتب صلاح نصر مدير المخابرات المصرية ايام عبد الناصر ودور الشريف الخفى فى تجنيد بنات الليل والفنانات لحساب المخابرات من خلال الجنس القذر ومنهم على سبيل المثال الفنانة سعاد حسنى وشويكار اما سعاد حسنى فتم قتلها فى لندن عن طريق صديقتها الفنانة التى ما زالت على قيد الحياة لان سعاد حسنى قد ابلغت شخصية سياسية وبرلمانية كبيرة فى مصر الان انها سوف تنشر مذكراتها فى الصحف البريطانية  وهذه المذكرات تخصه وتشوه صورته امام الناس اذا ما نشرت  هذه هى الدولة المصرية والصحافة المصرية الغبية  التى تتغنى بنقابة الدولة وتخدم اغراضها  وتؤرق الرؤوس بالحرية والاستقصاء فلماذا لم تحقق فى اسرار مقتلب سعاد حسنى ام ان ذلك خط احمر يا للعار اما الشعب المصرى فهو مغلوب دائما على امره منذ وجوده كما اكدت معظم الدراسات الاجتماعية التى اهتمت بالشخصية القومية لهم على ان المصريين مستسلمين باستمرار للامر الواقع ولا امل فيهم ابدا للتغيير ويقدسون الحاكم منذ عبادتهم للفرعون على انه الهم اضافة الى ثباتهم وجمودهم الذى يرتبط بالتدين الذى يسود الحياة المصرية فالدين يمثل الثابت الذى يعوق اية محاولة للتغيير والابداع ويعد المخدر الذى تستخدمه السلطة لتخدير العقول نعم انه اكبر مخدر وافيون للشعوب عن قضاياها ولا يمكن ابدا ان يتحقق التغيير الشامل بدون التخلص من الثوابت الدينية والقومية المتخلفة والمثير فشل كافة محاولات الاصلاح الدينى فى مصر ويعتبر المصريين شعب منقاد وخنوع بالفعل وعاطفى ليست لديه اية رؤية سياسية كما وصف ذلك الدكتور والمفكر الكبير سعد الدين ابراهيم مدير مركز بن خلدون للدراسات بالولايات المتحدة من خلال رؤيته النقدية للشعب المصرى بانه مجرد قطيع ت\قوده عصا السلطة وبالطبع تم نفيه من مصر ومنعه من دخول الاراضى المصرية المقدسة

الثلاثاء، 23 مارس 2010

هل ستكون هناك انتخابات رئاسية قادمة فى مصر لا اعتقد

الفترة القادمة ستكون سيئة للغاية فى تاريخ مصر السياسى خاصة مع قرب انتهاء ولاية مبارك والاعلان عن تاسيس تيارات سياسية مستقلة جديدة منها الجمعية الوطنية للتغيير التى اسسها البرادعى مع مجموعة من الشباب المتطلعين الى المستقبل والتغيير وكتلة العمل الوطنى  التى يقودها حمدى قنديل بدعم من قطر وكلها افكار وتيارات تعبر عن وجهة النظر الجديدة فى الحياة السياسية المصرية لكن الواقع السياسى المصرى وقراءته تؤكد عكس ذلك تماما حيث سيشهد هذا الواقع رسم سيناريوهات الحكم فى مصر فى مصر من داخل المؤسسة العسكرية والمخابرات المصرية على اساس رفض هذه المؤسسة لتولى احد المدنيين حكم مصر ولو كان جمال مبارك نفسه مما يعنى ان انقلاب يوليو العسكرى فى 1953 سيتكرر قريبا فى مصر الاملر الذى يشير الى بقاء الوضع على ما هو عليه بل تطور الاوضاع الى الاسوا والفراغ السياسى التام اذا نجحت هذه المؤسسة فى السيطرة على الحكم بالفعل ففى تلك الحوال سيتم تمديد قانون الطواريء الصادر 1958 بل وعودة قانون الارهاب بجواره والغاء كافة الاحزاب ومصادرتها واعتقال مزيد من الصحفيين والكتاب والناشطين وعناصر الاخوان والمعارضين بصفة عامة وعودة المعتقلات الحربية من جديد ومحاكمة هؤلاء امام المحاكم العسكرية وفى حالة نجاح العسكريون فى انقلابهم لن تكون هناك انتخابات رئاسية اصلا خلال 2011 وهذا هو المتوقع بالفعل  اما فى حال حدوث النتخابات فستكون مطالبات المرشحين مثل البرادعى وزويل وغيرهم بالتدخل الدولى للاشراف على النتخابات فى مصر وذلك ستتم مواجهته كالعادة برفض من جانب الحزب الحاكم الذى سوف يبث دعاياته الكاذبة ضد هؤلاء المرشحين ومحاولة تشويه صورتهم امام الراى العام باية وسيلة وتسخير الصحف الرسمية وغير الرسمية لنشر اشاعات كثيرة ضدهم ومنها مثلا انهم عملاء لاجهزة استخبارات غربية وامريكية وعلى الارغم من الاعلان عن تاسيس هذه الجمعيات السياسية المستقلة وهى ليست احزاب سياسية مثل الاحزاب القائمة الا ان الاصلاحات التى ستطرحها ستكون منقوصة بالفعل ومن ثم فمن يسعى الى الاصلاح الحقيقى فى مصر لابد ان يطرح الجندة الاصلاحية التالية والتى تتضمن الغاء الطوارئ  والغاء المحاكم الاستثنائية والعسكرية ومحاكم امن الدولة كخطوة نحو اصلاح القضاء المصرى الذى يتم تسخيره لخدمة النظام السياسى الحاكم وعرقلته المستمرة  للاصلاح  ولابد ان تشتمل هذه الجندة على تغيير الدستور المصرى والغاء كافة المواد التى تمت بالصلة الى ثورة يوليو او الحزب الاشتراكى القومى والسبعينات ومنها المادة 2 من الدستور المصرى والعلان عن تحرير كافة النقابات المهنية من قبضة الدولة ومنها نقابات الصحفيين والمحامين والمهندسين وغيرها والتى اصبحت غطاء قذر للنظام المصرى خاصة نقابة الصحفيين المصرية ولابد ان تشتمل الاصلاحات على السماح لكافة التيارات السياسية والفكرية والدينية بالتواجد على الساحة المصرية دون تمييز اما اجندة الاصلاحات الاقتصادية الابد ان تشمل العدالة والمساواة التامة فى توزيع الثروة القومية والغاء سيطرة فئة محدودة وفاسدة من رجال العمال  والفاسدين الذى صنعهم نظام مبارك  وذلك لا يعنى الغاء القتصاد الحر فالاولوية تبقى لمبدا الحريات الاقتصادية لكن دون النهب والسلب  مع مراعاة احداث التوازن مثلما يحدث داخل الديمقراطيات الغربية  فلا توجد دولة فى العالم راسمالية تماما او اشتراكية تماما  وحسب الظروف والمتغيرات المحلية والاقليمية والدولية يمكن تحديد طبيعة الاقتصاد السائد هذه هى الجندة الحقيقية للاصلاح الشامل فى مصر  اما بالنسبة لملف حقوق النسان فى مصر والذى يعد الاسوا من بين دول العالم فلابد ان تكون هناك اصلاحات حقيقية من بينها الوقف الفورى لكافة اشكال الاضطهاد والتعذيب داخل السجون ومراكز الشرطة المصرية واصدار قوانين لمحاكمة المتسببين فى التعذيب  والغاء عقوبة الاعدام ووقف الخذ بالتشريعات الاسلامية والاخذ بتشريعات مدنية اكثر انفتاحا وتحررا ووقف التمييز ضد الاقباط والطوائف الخرى والسماح لهم بممارسة الحريات الدينية ومنهم العلمانيين والبهائيين والمثليين دون تمييز مثلما يحدث فى البلاد الحرة فالختاف مع الثوابت القومية والدينية لا يعد جريمة بل ابداع بالفعل ولابد ايضا تغيير المناهج الدراسية وحذف المواد التى تدعو الى التحريض ضد الاخرين والغاء الاعتقالت العشوائية والادارية والاحتياطية من جانب امن الدولة والنيابة المصرية ووقف كافة اشكال التمييز ضد المراة وتعديل التعليم الدينى والازهرى حيث تحث مناهجه على معاداة الاخرين والديانات والطوائف الخرى والارهاب

الجمعة، 19 مارس 2010

ملف اضطهاد الاقباط فى مصر الى اين

اعجب شئ فى مصر المحروسة هو عداء الحكومة والشعب معا لكل من يتبنى قضية الدفاع عن الاقليات المضطهدة والمهضومة داخل الدولة ومنها الاقباط والبهائيين وغيرهم حيث ترى الدولة ان ذلك تدخلا فى شئونها الداخلية اما الشعب فيرى كعادته ان ذلك يمثل اعتداء على اسلامية الدولة التى يراها حق للعرب والمسلمين فقط دون غيرهم منذ الاحتلال الاسلامى على يد عمرو بن العاص لمصر عام
641م ويرى المصريون ان مصر دولة عربية واسلامية وان الاقباط مجرد اقلية تقع تحت حكمهم ووصايتهم وليس لهم اى حق فى المطالبة بالحقوق السياسية والدستورية باعتبارهم اقلية مسيحية وليسوا مواطنون احرار ولا تختلف عنهم نظرة الدولة المصرية التى تقوم باخفاءها دستوريا من خلال المادة2 من الدستور المصرىوتقر هذه المادة بان الاسلام هو الدين الرسمى للدولةوذلك يدل على ان مصر دولة اسلامية ودينها الرسمى الاسلاموهذه المادة تعد اساس التمييز ضد الاقباط والاقليات الدينية الجديدة وتعنى فى الاساس ان الحكم لحاكم مسلم فى مصراما مبدا المواطنة الذى يتحدثون عنه فهو مجرد شعار زائف ترفعه الدولةلتبرير دكتاتوريتها واضطهادها لحقوق الاقباط فى مصر ومن ثم فان اى تغيير للدستور المصرى فى المستقبل لا بد ان يشتمل على الغاء هذه المادةتماما لانها تتعارض مع حقوق الانسان وهذا العداء الكامن والحقدالعنصرى من جانب المصريين كانت نتائجه عداءهم للمنظمات الخارجيةالحرة التى تدافع عن قضية الاقباط فى مصر وتتبنى حقوقهم ومنها منظمة اقباط المهجر واقباط اوروبا واقباط متحدون والاقباط الاحراروهى منظمات محترمة تسعى لمحاربة التمييز الدينى ضدج الاقباط فى مصر ومعاملتهم على انهم مواطنون مصريون لهم حقوق سياسية واجتماعية داخل الدولة وللاسف الشديد تسعى الكنيسة المصرية الى محاربة هذه المنظمات واضفاء طابع عدم الشرعية عليها لان الكنيسة كانت وما زالت خادمة للدولة والنظام الحاكم وجزء لا يتجزا منه منذ انقلاب يوليو العسكرى فى مصر 1952وتعتبر الكنيسة القبطية مؤسسة دينية جامدة مثل الازهر تبرر تصرفات النظام الحاكم ولكى تتم عملية الاصلاح الحقيقى والتغيير داخل مصر لابد من الغاء المؤسسات الدينية فيها مهى الزهر والكنيسة لانها مؤسسات تبرر القمع والاستبداد تحت غطاء دينى جامد وثابت واعطاء الاولوية للتيارات العلمانية القبطية ذات الرؤية التحديثية الجديدة والافكار المستنيرة وهذه المنظمات الغربية تعد من افرازات التيار العلمانى الغربى والثورة التحررية هناك اما بقاء المؤسسات الدينية الرسمية فى مصر فلا يدل الا على ثبات الاوضاع الراهنة والتبرير لها واستغفال عقول الجهلاء والسذج بخرافات غيبية لا تقدم ولا تؤخر ولا يغيب عنا ان هناك تيار علمانى جديد فى مصر يتبلور بالفعللكن الدولة ومؤسساتها الدينية تحارب هذا التيار بشدة وتقوم بسجن اتباعهرغم سعيهم الى التغيير والاصلاح ولقد كشفت احداث اضطهاد وقتل الاقباط فى نجع حمادى بصعيد مصر خلال يناير2010عن الحقد العنصرى الدفين ضد الاقباط من قبل الارهاب الدينى الاسلامى المتغلغل فى عقول الشعب المصرىنفسه حيث يقدس غيبيات مطلقة ويستمد ثقافته من الاسلام كمرجعيةله ولا احد ينكرجذور العنف والارهاب والتمييز داخل هذه المنظومة الثقافية الثابتةفماذا الذى قدمه الاسلام والخلافة الاسلامية سوى الاستبداد المطلق وتقديس الحاكم وغياب الديمقراطية تماما وكذلك التمييز واضطهاد المعارضينوذوى التوجهات والاراء المغايرة فمن ياتى براى او بفكرة تعارض الثوابت الدينية المتخلفة يتم اتهامه بالحادوالكفر تحت غطاء اسلامى والاسلام ملئ بالفعل بمثل هذه النماذجفعندما قدم الصحفى البريطانى رؤية مغايرة لنا فى كتابه ايات شيطانية قامت الدنيا وقعدت وتوعدوه بالقتل وطالب الارهابيون بقتله وهذا ما حدث مع الكاتبة العلمانية المستنيرة نوال السعداوى عندما طرحت افكارها الجديدةحتى الكتاب العلمانيين من المسيحيين مثل الكاتب الرائد ميلاد حنا واتمنى ان يقرا مقالى حيث تتصادم بعض افكاره مع ثوابت الكنيسة القبطية وهنا ادعو لتاسيس اتحاد علمانى للتغيير الشامل فى الشرق الاوسط يبدا بتفكيك كافة الاعراف والمفاهيم والتقاليد الدينية والثقافية المتوارثة والتخلص من سطوتها على الانسانية وهذه الاحداث الاخيرة اكدت بالفعل على عداء الكنيسة والدولة لكل من يطالب بالتغيير من الاقباط فالانبا كيرلس اسقف نجع حمادى وابو تشت تمت محاكمته كنسيا فى 2008امام لجنة مجمع المحاكمات الكنسية بالقاهرة لانه زار الولايات المتحدة وتحدث هناك عن منع بناء الكنائس من قبل السلطة وقيام امن الدولة بقنا بهدم ادوار وترميمات احد الكنائس التابعة لابراشيته فى المراشدة بمركز الوقف وتحدث عنها لاقباط المهجر وحذرته الكنيسة بخلعه اما الانبا شاروبيم اسقف قنا ونقادة فزار امريكا عدة مرات وتحدث عن الاقباط وردا على ذلك قام محافظ قنا  ومباحث امن الدولة بهدم اسوار مزرعته2009 عند قرية دندرة واستولت على جزء كبير منها وتحويله الى محطة مياه تغذى دندرة والجبيل بحجة ورود معلومات تفيد ببناء دير مسيحى على المزرعة حتى ولو كان ذلك صحيحا اليس من حقه بناء الاتديرة والكنائس لممارسة شعائرهموقبلها قام الاهالى فى فاو بحرى بدشنا بهدم احدى الكنائس وتكتمت الحكومة على الخبر على فكرة انا كاتب صحفى مسلم واتساءل الى متى ستستمر حالة الارهاب الامنى والطوارئ فى مصر ضد الاقباط وادعو الى نشر المقال الى كل الجهات

الخميس، 18 مارس 2010

اعداء التطبيع من هم

كثير من الكتابات والجدل الدائر فى قضية التطبيع مع اسرائيل ما بين مؤيدين قلائل ومعارضين اكثر للتطبيع وعدد قليل من الكتاب فى المنطقة العربية يعتبروا سفراء سلام جدد مع اسرائيل وتتم دعوتهم فى مؤتمرات واجتماعات لمناقشة افكارهم المطروحة حول ضرورة التطبيع مع اسرائيل باعتبارها تمثل مشروع للحضارة اليهودية المنبعثة من جديد وله الكثير من المنجزات التاريخية والحضارية فلماذا ينزعج الكثير من العرب عندما يسمعون كلمة التطبيع ان التطبيع اصبح ضرورة ملحة تماما فى الوقت الحالى بالذات كى نتعرف على الثقافة والحضارة اليهودية التى اثرت العالم وقدمت اليه الكثير ام ان العرب لا يرون سوى انفسهم فقط فى هذ العالم الواسع ويرفضوا تماما سماع صوت المغاير لهم ولتاريخهم هذه هى الحقيقة فرغم توقيع معاهدات السلام بين بعض الدول العربية واسرائيل الا انها لم تطبع التطبيع الكامل حتى الان والسبب الرفض الشعبوى ورفض المثقفين فى الدول العربية للتطبيع مع اسرائيل وهذا يعتبر احد اشكال العنصرية ضد الحضارة الانسانية التى لا تعرف الاجناس ولالديان لكن للاسف الشديد ما زالت النظرة العنصرية تسيطر على العرب اكثر من اليهود انفسهم وحينما يحاور صحفى مسئول اسرائيلى او حتى يقابله تنقلب الدنيا باسرها وكان هذا المسئول هو العدو اللدود الذى ينبغى ان نطرده  هذا هو التجاه السائد بخصوص التطبيع اما الاتجاه العقلانى المبنى على الحياد فيؤمن بضرورة التطبيع الملحة مع اسرائيل ورفض الدعوات القائلة بالقاء اليهود فى البحر

الأربعاء، 17 مارس 2010

لماذا يهاجمون مبارك وحده

هالتنى الكتابات التى تهاجم الرئيس المصرى مبارك دون غيره من القادة العرب المليئين بالاخطاء والسيئات ففى احداث غزة والجدار الفاصل تم الهجوم المغرض على الرئيس مبارك فقط متناسين دوره التاريخ والسياسى وجهوده المستمرة دوليا واقليميا لحل القضية الفلسطينية والتى يعتبر الزعماء العرب هم السبب الرئيسى فى عدم حل القضية لانهم ضيعوا الكثير من الفرص الذهبية منذ مفاوضات اوسلو حيث رفضوا السلام مع اسرائيل فلماذا يوجهون اعلامهم لمهاجمة مبارك رغم مواقفه وجهوده المستمرة لحل القضية سلميا بعيدا عنم المواقف المتهورة والغبية للقادة العرب والتى لن تقدم ولن تؤخر مع اسرائيل ان من تهاجمونه هو اكثر القادة العرب حكمة ويمتلك الرؤية الموضوعيةوالغرب يقر بذلك على العكس من المندفعون والمتهورون لكن الاعجب من ذلك كله بالطبع هجوم بعض الكتاب المصريين على مبارك ومواقفه واغلبهم من الناصريين والقوميين الذين اسسوا قواعد الديكتاتورية والاستبداد فى العالم العربى بشعار زائف يدعى الناصرية والقومية وهى شعارات كان الهدف منها السيطرة المطلقة على العالم العربى من جانب عبد الناصر وحاشيته الفاسدة التى قامت بالنهب والسلب والتعذيب والغاء الحريات تماما بل وايقاع مصر فى ازمات وحروب متتالية تحت مسميات الامة والقومية وهى شعارات زائفة وكذب كل من يتغنى بها فماذا قدم لنا القادة العرب وماذا فعلوا انهم يقودون ضدنا حملات اعلامية مغرضة ويحاولوا تشويه صورة مصر ودورها والتطاول على القبادة المصرية وتوجيه اتهامات زائفة لها ورغم اننى معارض الا اننى ضد كل من يحاول النيل من سمعة القيادة المصرية بصورة خبيثة تخدم قوى اقليمية فى المنطقة ماذا فعل مبارك كى يتم التطاول على شخصه من قبل الاعلام العربى من حق مصر بل ومن حق اسرائيل بناء الجدار الفاصل للدفاع عن نفسها من الارهاب التى تقوده حماس وحزب الله او حزب الشيطان هل يعرف احد منكم سبب الخلاف بين حماس وفتح السبب هو مليار دولار فى الجامعة العربية كل جهة منهم تحاول اخذها حتى ان الشرفاء منهم اعلنوا الانسحاب من الانضمام لاى منهما فحماس تسعى للحكم فقط ليس لتحرير الارض كما تدعى

الثلاثاء، 16 مارس 2010

التعصب العنصرى وغياب التيار العلمانى هما السبب

ليست قضية الصراع بين العرب واسرائيل قضية صراع مسلح بين اسرائيل والجماعات التى تريد القضاء على وجودها فمن حق الشعب اليهودى البقاء فى فلسطين بعد المحرقة النازية على يد هتلر ومن حقهم ايضا بناء معابد يهودية لهم فى القدس ومن حقهم ايضا ممارسة شعائرهم الدينية لكن الغريب ان الدنيا قامت عندما اعلنوا عن بناء معبد الخراب الجديد فى القدس اليس لليهود مثلهم مثل غيرهم حق تاريخى فى القدس مثل العرب ام ان العرب يريدون احتكار كل شىء بما فى ذلك الدين ومن حق اليهود ممارسة طقوسهم وشعائرهم بعيدا عن التعصب العنصرى التى تبثه جماعلت اسلامية ويهودية متعصبة ايضا فالمشكلة ليست فى بناء المعبد لكن الكارثة فى سيطرة الاديان ذاتها على العقول وهذا التعصب للاديان هو الكارثة الكبرى التى تولد كافة اشكال الحقد العنصرى فى العالم باسرةوالتحرر من التعصب للاسلام والتوراة هو المدخل الاساسى الاول لحل الصراع الدينى بين الطرفين ان غياب التيار العلمانى فى الشرق الاوسط وفى الدول العربية هو السبب الكبير وراء كافة اشكال التعصب والتمييز الدينى والاضطهاد وغياب حقوق الانسان وهناك تمييز دينى من جانب العرب والمسلمين ضد الطوائف الاخرى وهذه حقيقة يرفض العرب الاعتراف بها امام العالم حيث يرى العرب انفسهم على انهم ساميون مقدسون ومجردون من الخطا تماما حتى من يقدم رؤية مغايرة للرؤية الاسلامية المقدسة والثابتة يتم اتهامه بالالحاد بل ونبذه وهذا هو حال العرب والمسلمين منذ بداية وجودهم بل وهذ هو السبب الاساسى للرجعية والتخلف لقد حان الوقت للتحرر الكامل من تاثير الاسلام والاديان عموما ولا اعرف م السبب فى تاخر الثورة الحضارية فى العالم العربى والاجابة هى ان الاسلام والثوابت الدينية والعقائدية الجامدة هى السبب الاول وكذلك هناك غياب للتيار العلمانى فى اسرائيل نفسها بسبب وجود التوراتيون واليهود اصحاب الرؤية التوراتية الثابتة اما التيار العلمانى فى اسرائيل فلم يتشكل بالصرة التامة وهذ التيار يؤمن بالحوار والعقلانية ويحتاج الى وجود تيار علمانى ليبرالى عربى يدعمه بالفعل

الجمعة، 12 مارس 2010

تعرضت مصر مؤخرا لحملة شرسة من جانب الاعلام العربى الذى يبدو ان الارهابيون يوجهونه ويتحكمون فى سياساته والسبب ان مصر تحاول الحفاظ على امنها القومى من الارهاب الذى تقوده حماس وحزب الله ضد مصر منذ سنوات طويلة وتشهد تفجيرات طابا وشرم الشيخ على ذلك والمسئولين عنه حماس وحزب الله وليس اسرائيل لان لها مصالح اقتصادية وحيوية فى مصر وطبقا للسلام ومعاهداته على مصر ان تقوم بحماية هذه المصالح المشتركة فنحن لدينا معاهدات واتفاقيات مع اسرائيل لن نسمح بتخريبها من هؤلاء فالعالم العربى لم يقدم شيئا للفلسطينيين اساسا كى يزايد اعلامه على مواقف مصر ومن باع ارضه لليهود وقبض الثمن لا يستحق له المنطالبة بها منهم فالفلسطينيين هم من باع قضيته بنفسه وباع ارضه وقبض الملايين ليستثمر بها فى امريكا وغيرها وبعد ذلك يتحدث عن مواقف مصر وقيادتها الحكيمة ورغم اننى معارض الا اننى اتفق تماما مع مواقف القيادة المصرية لتامين حدودها ضد الارهاب الذى يستهدفها
الارهاب الحقيقى فى الشرق الاوسط ينبع من ايران ووجودها واتباعها من امثال حزب الله وحماس وسوريا اصبحت ايران هى الممول الجديد للارهاب فى الشرق الاوسط ولابد ان تسعى الدول العربية الى مواجهة المشروع الايرانى الجديد لكن للاسف نجد دعما لها من جانب بعض الدول العربية التى لا تمتلك رؤية سياسية خاصة سوريا وقطر فالقيادة السياسية فى هذه الدول لا تدرك خطورة التعاون مع ايران وتعلق املها على الدولة الفارسية مما يزيد من عزلتها السياسية عن العالم ويزيد من حالة عداء الغرب لها
اهلا بكم ومرحبا باقتراحاتكم من كل دول العالم حول الموضوعات السياسية والاجتماعية فى العالم خاصة دول منطقة الشرق الاوسط بصفة خاصةانا الصحفى المصرى زيدان حسين القنائى وايميلىZEZO2009135@YAHOO.COMوانا ارحب جدا بمشاركات واراء الشباب من كل مكان وفى كافة الموضوعات المطروحة ومن هذه الموضوعات هذه الحملة الشرسة الباطلة التى تقودها قوى اقليمية فى المنطقة وشملت التحريض المستمر من جانب قطر وايران وحزب الله ضد مصر والاردن على الرغم من مواقف القيادة الاردنية والمصرية تجاه القضية الفلسطينية منذ عام 1967 بل وقبل ذلك لقد حاولت هذه الحملة الباطلة النيل من مواقف الملك حسين المغفور له هذا الرجل العظيم الذى دائما له الكثير من المواقف التاريخية النبيلة بالفعل حرضت قطر ضده على قناة الجزيرة وحاولت تشويه سمعته ومواقفه وبطولاته ولولا الملك حسين والسادات لما كان هناك اى فرصة لتحقيق السلام والمشكلة ليست فى وجود اسرائيل وما يتردد حول رفضها للسلام لكن الكارثة فى رؤية اسرائيل الامنية وهى رؤية الحفاظ على البقاء والحياة ومن ثم المشكلة فى وجود الحركات الارهابية فى المنطقة وتقديم الدعم لها من جانب ايران التى تمثل الخطورة الكبرى على العرب ولديها طموحات قيادة المنطقة منذ الثمانينيات وتدعم ايران الارهاب المتمثل فى حزب الله وحماس التى ترفض بقاء اسرائيل والاعتراف بها ومن ثم ترفض السلام ذاته من خلال التحريض المستمر ضد المدنيين الاسرائيلين وقتلهم ومن المؤكد ان ايران تقود مشروع الحلف الاسلامى الجديد فى الشرق الاوسط من خلال جر بعض الدول العربية اليه ومنها سوريا وقطر لكن القيادة السياسية الحكيمة فى مصر والاردن ترفض هذا المشروع لخطورته وادراكها انه مشروع ابتلاع للدول العربية من جانب الدولة الفارسية ذات الطموحات الامبريالية الشيعية وتحاول ايران تحريض حماس لجر تيار الاخوان المسلمين اليها حتى تصبح حماس والاخوان وحزب الله واجهات للمشروع الايرانى الكبير اما اسرائيل لا تسعى فى الوقت الراهن الى السيطرة على الدول العربية واحتلالها كل ما تريده تل ابيب الحفاظ على امنها الداخلى وبقاءها ولتحقيق السلام لابد من نزع سلاح حماس وحزب الله

الأربعاء، 10 مارس 2010

zezocom_zezo

اناصحفى مصرى متحرر جدا من كل شىء من كل الثوابت والمعتقدات البالية المتاخرة واسعى لتحرير العقل العربى من جموده ومن لديه مشكلة يتصل بى على الايميل zezo2009135@yahoo.comاو التليفون 0962799384955 اما انا الان موجود بالاردن وانوى للسفر الى الخارج للعمل فى الصحافة الحرة بالفعل هناك بعيدا عن القمع والديكتاتورية فى الشرق الاوسط