الثلاثاء، 16 مارس 2010

التعصب العنصرى وغياب التيار العلمانى هما السبب

ليست قضية الصراع بين العرب واسرائيل قضية صراع مسلح بين اسرائيل والجماعات التى تريد القضاء على وجودها فمن حق الشعب اليهودى البقاء فى فلسطين بعد المحرقة النازية على يد هتلر ومن حقهم ايضا بناء معابد يهودية لهم فى القدس ومن حقهم ايضا ممارسة شعائرهم الدينية لكن الغريب ان الدنيا قامت عندما اعلنوا عن بناء معبد الخراب الجديد فى القدس اليس لليهود مثلهم مثل غيرهم حق تاريخى فى القدس مثل العرب ام ان العرب يريدون احتكار كل شىء بما فى ذلك الدين ومن حق اليهود ممارسة طقوسهم وشعائرهم بعيدا عن التعصب العنصرى التى تبثه جماعلت اسلامية ويهودية متعصبة ايضا فالمشكلة ليست فى بناء المعبد لكن الكارثة فى سيطرة الاديان ذاتها على العقول وهذا التعصب للاديان هو الكارثة الكبرى التى تولد كافة اشكال الحقد العنصرى فى العالم باسرةوالتحرر من التعصب للاسلام والتوراة هو المدخل الاساسى الاول لحل الصراع الدينى بين الطرفين ان غياب التيار العلمانى فى الشرق الاوسط وفى الدول العربية هو السبب الكبير وراء كافة اشكال التعصب والتمييز الدينى والاضطهاد وغياب حقوق الانسان وهناك تمييز دينى من جانب العرب والمسلمين ضد الطوائف الاخرى وهذه حقيقة يرفض العرب الاعتراف بها امام العالم حيث يرى العرب انفسهم على انهم ساميون مقدسون ومجردون من الخطا تماما حتى من يقدم رؤية مغايرة للرؤية الاسلامية المقدسة والثابتة يتم اتهامه بالالحاد بل ونبذه وهذا هو حال العرب والمسلمين منذ بداية وجودهم بل وهذ هو السبب الاساسى للرجعية والتخلف لقد حان الوقت للتحرر الكامل من تاثير الاسلام والاديان عموما ولا اعرف م السبب فى تاخر الثورة الحضارية فى العالم العربى والاجابة هى ان الاسلام والثوابت الدينية والعقائدية الجامدة هى السبب الاول وكذلك هناك غياب للتيار العلمانى فى اسرائيل نفسها بسبب وجود التوراتيون واليهود اصحاب الرؤية التوراتية الثابتة اما التيار العلمانى فى اسرائيل فلم يتشكل بالصرة التامة وهذ التيار يؤمن بالحوار والعقلانية ويحتاج الى وجود تيار علمانى ليبرالى عربى يدعمه بالفعل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

zety