الجمعة، 12 مارس 2010

اهلا بكم ومرحبا باقتراحاتكم من كل دول العالم حول الموضوعات السياسية والاجتماعية فى العالم خاصة دول منطقة الشرق الاوسط بصفة خاصةانا الصحفى المصرى زيدان حسين القنائى وايميلىZEZO2009135@YAHOO.COMوانا ارحب جدا بمشاركات واراء الشباب من كل مكان وفى كافة الموضوعات المطروحة ومن هذه الموضوعات هذه الحملة الشرسة الباطلة التى تقودها قوى اقليمية فى المنطقة وشملت التحريض المستمر من جانب قطر وايران وحزب الله ضد مصر والاردن على الرغم من مواقف القيادة الاردنية والمصرية تجاه القضية الفلسطينية منذ عام 1967 بل وقبل ذلك لقد حاولت هذه الحملة الباطلة النيل من مواقف الملك حسين المغفور له هذا الرجل العظيم الذى دائما له الكثير من المواقف التاريخية النبيلة بالفعل حرضت قطر ضده على قناة الجزيرة وحاولت تشويه سمعته ومواقفه وبطولاته ولولا الملك حسين والسادات لما كان هناك اى فرصة لتحقيق السلام والمشكلة ليست فى وجود اسرائيل وما يتردد حول رفضها للسلام لكن الكارثة فى رؤية اسرائيل الامنية وهى رؤية الحفاظ على البقاء والحياة ومن ثم المشكلة فى وجود الحركات الارهابية فى المنطقة وتقديم الدعم لها من جانب ايران التى تمثل الخطورة الكبرى على العرب ولديها طموحات قيادة المنطقة منذ الثمانينيات وتدعم ايران الارهاب المتمثل فى حزب الله وحماس التى ترفض بقاء اسرائيل والاعتراف بها ومن ثم ترفض السلام ذاته من خلال التحريض المستمر ضد المدنيين الاسرائيلين وقتلهم ومن المؤكد ان ايران تقود مشروع الحلف الاسلامى الجديد فى الشرق الاوسط من خلال جر بعض الدول العربية اليه ومنها سوريا وقطر لكن القيادة السياسية الحكيمة فى مصر والاردن ترفض هذا المشروع لخطورته وادراكها انه مشروع ابتلاع للدول العربية من جانب الدولة الفارسية ذات الطموحات الامبريالية الشيعية وتحاول ايران تحريض حماس لجر تيار الاخوان المسلمين اليها حتى تصبح حماس والاخوان وحزب الله واجهات للمشروع الايرانى الكبير اما اسرائيل لا تسعى فى الوقت الراهن الى السيطرة على الدول العربية واحتلالها كل ما تريده تل ابيب الحفاظ على امنها الداخلى وبقاءها ولتحقيق السلام لابد من نزع سلاح حماس وحزب الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

zety