الثلاثاء، 30 مارس 2010

هذا هو النظام المصرى من راس نظامه حتى اسفل قاعدته

انه نظام ارهابى فاسد من راس نظامه حتى اصغر فرد فيه فالدولة البوليسية التى تحمى نظام مبارك فى مصر ستنهار ولن تبقى للابد هذه الدولة الارهابية الفاسدة التى تستعين بالاجهزة الامنية من امن الدولة والامن المركزى هى التى يعتمد عليها النظام المصرى  فى بقائه فى السلطة وارهاب المعارضة والمثقفين والمواطنين وهى امتداد للدولة الناصرية الارهابية ايضا والتى اسسها عبد الناصر بالاستعانة بجهاز مخابرات وحاشية فاسدة عاثت فى البلاد نهبا وفسادا ففى مصر لم تحدث ثورة حتى هذا التاريخ بل حدث انقلاب عسكرى غير شرعى فى يوليو 1953 واستعان بالدولة العسكرية لقتل وارهاب كل من يعارضه من اخوان مسلمين ويساريين وقوميين ايضا رغم تغنى عبد الناصر وحاشيته بالديمقراطية والقومية ومفاهيم الوحدة الزائفة لخداع شعب امى جاهل ومتخلف تصل نسبة اميته انذاك اكثر من 80بالمائة ونجحت دعاية عبد الناصر ونظامه فى عملية غسيل المخ الجماعى للشعب المصرى ولذلك فان الاحزاب القومية والناصرية فى مصر هى اخر من يجب ان يتحدث عن الاصلاح لانها احزاب مزيفة تعتمد على الاكاذيب والدعايات المغرضة وتلبث ثوب الحمل الوديع لاخفاء الديكتاتورية المطلقة وها نحن فى 2010 والاوضاع فى مصر كما هى منذ قيام الانقلاب المشئوم بل تطورت الوضاع الى الاسوا ليتولى نظام عسكرى وارهابى من راس نظامه حتى اسفل قاعدته مقاليد الحكم تحت شعار مزيف ايضا وهو الحزب الوطنى الديمقراطى الذى يعد امتداد حقيقى للقمع والارهاب  والاستبداد والديكتاتورية فى صورة الدولة البوليسية  الجديدة التى ترهب الناشطين والمعارضين والكارثة ان النظام البوليسى فى مصر ازداد شراهة فى فساده معتمدا على طبقة فاسدة من رجال الاعمال  الذين خربوا بالفعل الاقتصاد المصرى وادت سياساتهم الى زيادة الفقر والبطالة وتذمر الفئات الاجتماعية من هذه السياسات التى تشجع   على النهب والسلب والاستغلال وتحويل الاموال المضخمة الى الحسابات السرية فى اوروبا اما الاحزاب المصرية القائمة فعليها ان تطلق الرصاص عل نفسها من الان فوجود هذه الاحزاب مثل عدمه  بل ان وجودها يخدم بقاء النظام الحالى الذى اصبح يعقد معها الكثير من الصفقات السرية والمشبوهة خلف الكواليس السياسية  ومن ثم فهذه الاحزاب تخون الشعب المصرى وتبيع الوهم الرخيص اليه ولقد حان الوقت للتخلص من هذه الاحزاب التى هادنت النظام المصرى واظهرت النتخابات الرئاسية فى 2005 ذلك نتيجة فشل الاحزاب القائمة فى مواجهة النظام خاصة الاحزاب القديمة ومنها الوفد والتجمع وغيره اما الاحزاب الجديدة فحتى هذا التوقيت لم تنجح فى تاسيس قاعدة لها فى الشارع المصرى اضافة الى التضييق الشديد عليها من جانب الدولةوالسماح لها بالتواجد السياسى بالمساحة والحجم الذى يحدده نظام مبارك  وبعد النتخابات الرئاسية 2005 قام النظام البوليسى المصرى بحملة تصفية واسعة لعدد كبير من معارضيه والزج بهم فى السجون بعد تلفيق التهم اليهم من جانب اجهزته الامنية البارعة فى ذلك  ومنهم ايمن نور رئيس حزب الغد الذى تدخلت الولايات المتحدة بالضغط السياسى على مصر للافراج عنه من خلال ورقة المعونة فى 2008 وبالطبع افرجت عنه الحكومة بحجة كاذبة وهى تدهور حالته الصحية وكذلك سجن حسين المطعنى رئيس حزب الاحرار فى 2006 لانه ترشح امام مبارك بدعوى تاسيس نقابة مستقلة للصحفيين فى مصر وهى اول نقابة لتحرير الصحافة فى الشرق الاوسط من قبضة الدولة  وما زالت الدولة تماطله للتخلى عن فكرة النقابة  التى اسسها خلال 1998  وللاسف الشديد اصبح صحفيو مصر بوق للنظام الحاكم  واعلنوا خيانتهم الواضحة والصريحة لمشروع تحرير الصحافة فى مصر مقابل وعود النظام لهم بزيادة البدل النقدى  وبدلا من الوقوف مع الرجل سلطو صحافتهم الرخيصة ضد مشروعه التحررى الجديد وكان مجدى حسين وهو صحفى محترم له كل التقدير تكلم عن سجن المطعنى فى مذكراته بالسجن وقال ان السلطات المصرية هى التى زجت به فى السجن وتخلت عنه بالفعل رغم ان السيد الميمون صفوت الشريف وزير الاعلام انذاك هو الذى عرض على المطعنى الدعم لتاسيس النقابة الموازية لضم الاعلاميين اليها بعد رفض ابراهيم نافع نقيب الصحفيين ضمهم  ولا ننسى هنا ملف صفوت الشريف وعلاقته المعروفة بمكتب صلاح نصر مدير المخابرات المصرية ايام عبد الناصر ودور الشريف الخفى فى تجنيد بنات الليل والفنانات لحساب المخابرات من خلال الجنس القذر ومنهم على سبيل المثال الفنانة سعاد حسنى وشويكار اما سعاد حسنى فتم قتلها فى لندن عن طريق صديقتها الفنانة التى ما زالت على قيد الحياة لان سعاد حسنى قد ابلغت شخصية سياسية وبرلمانية كبيرة فى مصر الان انها سوف تنشر مذكراتها فى الصحف البريطانية  وهذه المذكرات تخصه وتشوه صورته امام الناس اذا ما نشرت  هذه هى الدولة المصرية والصحافة المصرية الغبية  التى تتغنى بنقابة الدولة وتخدم اغراضها  وتؤرق الرؤوس بالحرية والاستقصاء فلماذا لم تحقق فى اسرار مقتلب سعاد حسنى ام ان ذلك خط احمر يا للعار اما الشعب المصرى فهو مغلوب دائما على امره منذ وجوده كما اكدت معظم الدراسات الاجتماعية التى اهتمت بالشخصية القومية لهم على ان المصريين مستسلمين باستمرار للامر الواقع ولا امل فيهم ابدا للتغيير ويقدسون الحاكم منذ عبادتهم للفرعون على انه الهم اضافة الى ثباتهم وجمودهم الذى يرتبط بالتدين الذى يسود الحياة المصرية فالدين يمثل الثابت الذى يعوق اية محاولة للتغيير والابداع ويعد المخدر الذى تستخدمه السلطة لتخدير العقول نعم انه اكبر مخدر وافيون للشعوب عن قضاياها ولا يمكن ابدا ان يتحقق التغيير الشامل بدون التخلص من الثوابت الدينية والقومية المتخلفة والمثير فشل كافة محاولات الاصلاح الدينى فى مصر ويعتبر المصريين شعب منقاد وخنوع بالفعل وعاطفى ليست لديه اية رؤية سياسية كما وصف ذلك الدكتور والمفكر الكبير سعد الدين ابراهيم مدير مركز بن خلدون للدراسات بالولايات المتحدة من خلال رؤيته النقدية للشعب المصرى بانه مجرد قطيع ت\قوده عصا السلطة وبالطبع تم نفيه من مصر ومنعه من دخول الاراضى المصرية المقدسة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

zety