الخميس، 18 مارس 2010

اعداء التطبيع من هم

كثير من الكتابات والجدل الدائر فى قضية التطبيع مع اسرائيل ما بين مؤيدين قلائل ومعارضين اكثر للتطبيع وعدد قليل من الكتاب فى المنطقة العربية يعتبروا سفراء سلام جدد مع اسرائيل وتتم دعوتهم فى مؤتمرات واجتماعات لمناقشة افكارهم المطروحة حول ضرورة التطبيع مع اسرائيل باعتبارها تمثل مشروع للحضارة اليهودية المنبعثة من جديد وله الكثير من المنجزات التاريخية والحضارية فلماذا ينزعج الكثير من العرب عندما يسمعون كلمة التطبيع ان التطبيع اصبح ضرورة ملحة تماما فى الوقت الحالى بالذات كى نتعرف على الثقافة والحضارة اليهودية التى اثرت العالم وقدمت اليه الكثير ام ان العرب لا يرون سوى انفسهم فقط فى هذ العالم الواسع ويرفضوا تماما سماع صوت المغاير لهم ولتاريخهم هذه هى الحقيقة فرغم توقيع معاهدات السلام بين بعض الدول العربية واسرائيل الا انها لم تطبع التطبيع الكامل حتى الان والسبب الرفض الشعبوى ورفض المثقفين فى الدول العربية للتطبيع مع اسرائيل وهذا يعتبر احد اشكال العنصرية ضد الحضارة الانسانية التى لا تعرف الاجناس ولالديان لكن للاسف الشديد ما زالت النظرة العنصرية تسيطر على العرب اكثر من اليهود انفسهم وحينما يحاور صحفى مسئول اسرائيلى او حتى يقابله تنقلب الدنيا باسرها وكان هذا المسئول هو العدو اللدود الذى ينبغى ان نطرده  هذا هو التجاه السائد بخصوص التطبيع اما الاتجاه العقلانى المبنى على الحياد فيؤمن بضرورة التطبيع الملحة مع اسرائيل ورفض الدعوات القائلة بالقاء اليهود فى البحر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

zety