كثير من الكتابات والجدل الدائر فى قضية التطبيع مع اسرائيل ما بين مؤيدين قلائل ومعارضين اكثر للتطبيع وعدد قليل من الكتاب فى المنطقة العربية يعتبروا سفراء سلام جدد مع اسرائيل وتتم دعوتهم فى مؤتمرات واجتماعات لمناقشة افكارهم المطروحة حول ضرورة التطبيع مع اسرائيل باعتبارها تمثل مشروع للحضارة اليهودية المنبعثة من جديد وله الكثير من المنجزات التاريخية والحضارية فلماذا ينزعج الكثير من العرب عندما يسمعون كلمة التطبيع ان التطبيع اصبح ضرورة ملحة تماما فى الوقت الحالى بالذات كى نتعرف على الثقافة والحضارة اليهودية التى اثرت العالم وقدمت اليه الكثير ام ان العرب لا يرون سوى انفسهم فقط فى هذ العالم الواسع ويرفضوا تماما سماع صوت المغاير لهم ولتاريخهم هذه هى الحقيقة فرغم توقيع معاهدات السلام بين بعض الدول العربية واسرائيل الا انها لم تطبع التطبيع الكامل حتى الان والسبب الرفض الشعبوى ورفض المثقفين فى الدول العربية للتطبيع مع اسرائيل وهذا يعتبر احد اشكال العنصرية ضد الحضارة الانسانية التى لا تعرف الاجناس ولالديان لكن للاسف الشديد ما زالت النظرة العنصرية تسيطر على العرب اكثر من اليهود انفسهم وحينما يحاور صحفى مسئول اسرائيلى او حتى يقابله تنقلب الدنيا باسرها وكان هذا المسئول هو العدو اللدود الذى ينبغى ان نطرده هذا هو التجاه السائد بخصوص التطبيع اما الاتجاه العقلانى المبنى على الحياد فيؤمن بضرورة التطبيع الملحة مع اسرائيل ورفض الدعوات القائلة بالقاء اليهود فى البحر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
zety