انها اهم مرحلة يمكن ان تكون انتقالية من الدولة الفرعونية الفاشية الى الدولة الدستورية الديمقراطية فعلى كافة المثقفين والشرفاء فى مصر اذا ارادوا بالفعل التغيير الشامل والتخلص من النظام الفاشى الحاكم ان يقتنصوا هذه الفرصة الذهبية ويعلنوا من الن دعمهم وتاييدهم الكامل لمشروع الدكتور البرادعىالذى يهدف للاصلاح والتغيير الشامل واحترام ادمية الشعب المصرى التى انتهكها مبارك واجهزته الامنية فهذا النظام القائم قضى تماما على كرامة المصريين وتعمد اذلالهم طوال فترة حكم مبارك ودولته الفرعونية ليتحول الحاكم فيها الى صورة طبق الاصل من الفرعون الطاغية ليقوم بسجن الحريات وانتهاك كامل لحقوق الشعب المسلوب والمغلوب على امره بسبب ارهاب النظام له بل والادهى من ذلك تراجع دور مصر الاقليمى ووضعها على هامش العزلة الاقليمية بفعل الفشل الذريع للنظام الحاكم فى ادارة الكثير من الملفات الاقليمية المتعلقة بالشرق الاوسط وعلينا ان نعلنها بالصوت العالى نعم لدعم البرادعى لانه يمثل مشروع الكرامة والعزة واحترام الشعب ويمثل ايضا حلم المشتاقين الى التغيير والحرية والديمقراطية فى مصر التى حولها مبارك الى اكبر سجن للحريات فى الشرق الاوسط فنظام الفرعون والطاغية لا يعرف ابدا معنى الديمقراطية وحقوق الانسان واحترام التعددية لا يعرف سوى شىء واحد فقط وهو كيفية الحفاظ على بقائه فى السلطة للابد انه يمثل مرض سعار عشق السلطة والضرب بيد حديدية على كل من يدعو للاصلاح والتغيير وكرامة هذا الشعب المنتهكة طوال تاريخ حكم مبارك واتباعه نقةلها علنا وبصراحة دون خوف من احد لكل المثقفين والفئات التى عانت وما زالت تعانى من سياسات النظام وجشعه وتاييدة للفساد والنهب والسلب تحرروا من ثياب الذل التى ترتدونها وادعموا من يريد اعادة الادمية والكرامة اليكم من الان ولا تخشوا من نظام هرم فى مرحلة الشيخوخة سيزول حكمه لا محالة انها الفرصة الاخيرة لكم من اجل مستقبل هذا البلد الذى اجرمتم فى حقه بسكوتكم وتهاونكم فى حقوقكم فهيا افيقوا من غفوتكم ليذهب الطاغية الى الجحيم اما الحرب الايديولوجية والنفسية فقد بات بالفعل فى مصر ضد البرادعى وبرنامجه الاصلاحى الجديد الذى يعتمد على المشاركة الشعبية فى ادارة شئون الحكم والذى يدعو بصراحة الىاعادة الكرامة للشعب المصرى والغاء الطوارىء وايجاد معايير جديدة تضمن نزاهة النتخابات وعدم تزوير وزارة الداخلية لها كما يحدث كل مرة لقد بدا النظام المصرى فى حربه ضد البرادعى من خلال حفنة من السفلة والصحفيين العملاء وزبانية النظام وكلابه ممن يعملون داخل الصحف القومية الرخيصة والتى خانت الشعب المصرى منذ وجودها وباعت الوهم له كى يصدقه بالتلفيق المستمر والدعايات المغرضة والتمويه وقلب الحقائق لصالح النظام الذى يمولها ويحافظ على بقائها وبدا جواسيس النظام وعملائه من الصحفيين وبعض الكتاب فى قيادة حملة اعلامية مغرضة ومنظمة ضد البرادعى ومشروعه فى صحفهم الرخيصة محاولين الصاق التهم الكاذبة به وانه غير صالح للحكم كبديل ديمقراطى ضد الديكتاتور القائم الذى يدعم بدوره بقائهم فى المناصب اما التيار المضاد وهو التيار العقلانى الباحث عن التغيير الشامل والاصلاح الديمقراطى والخلاص التام من الحكم العسكرى والبوليسى فلابد ان يتفق من الان على ادارة الحملة الاعلامية للبرادعى ونشر افكاره السياسية الجديدة وتعريف الشعب المصرى بهذه الفكار ومدى اهميتها لهم بالادلة والبراهين وكذلك قيادة هذه الحملة من الخارج وكافة المنابر والاوساط الاقليمية والدولية لفضح ممارسات نظام مبارك البوليسى من خلال الدعوة للانضمام الى التيار الاصلاحى وعدم فقدان الامل فى التغيير ولقد بادر البرادعى العالم والمثقف الليبرالى بتاسيس جمعية سياسية وشعبية تسمى الجمعية الوطنية للتغيير بعيدا عن الاحزاب القائمة وصراعاتها وانقساماتها التى تخدم النظامولا بد من المبادرة والمسارعة الى النضمام الى هذا التيار وهذه الجمعية والتوقيع على بيان البرادعى لكل مصرى يسعى الى اعادة كرامته وادميته وحقوقه وللتوقيع على البيان يمكن زيارة هذا الموقعwww.tagyheer.netااوzezo2009135@yahoo.com
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
zety