الأحد، 4 أبريل 2010

وبدات الحرب الباردة ضد البرادعى

انها اهم مرحلة يمكن ان تكون انتقالية من الدولة الفرعونية الفاشية الى الدولة الدستورية الديمقراطية فعلى كافة المثقفين والشرفاء فى مصر اذا ارادوا بالفعل التغيير الشامل والتخلص من النظام الفاشى الحاكم ان يقتنصوا هذه الفرصة الذهبية ويعلنوا من الن دعمهم وتاييدهم الكامل لمشروع الدكتور البرادعىالذى يهدف للاصلاح والتغيير الشامل واحترام ادمية الشعب المصرى التى انتهكها مبارك واجهزته الامنية فهذا النظام القائم قضى تماما على كرامة المصريين وتعمد اذلالهم طوال فترة حكم مبارك ودولته الفرعونية ليتحول الحاكم فيها الى صورة طبق الاصل من الفرعون الطاغية ليقوم بسجن الحريات وانتهاك كامل لحقوق الشعب المسلوب والمغلوب على امره بسبب ارهاب النظام له بل والادهى من ذلك تراجع دور مصر الاقليمى ووضعها على هامش العزلة الاقليمية بفعل الفشل الذريع للنظام الحاكم فى ادارة الكثير من الملفات الاقليمية المتعلقة بالشرق الاوسط وعلينا ان نعلنها بالصوت العالى نعم لدعم البرادعى لانه يمثل مشروع الكرامة والعزة واحترام الشعب ويمثل ايضا حلم المشتاقين الى التغيير والحرية والديمقراطية فى مصر التى حولها مبارك الى اكبر سجن للحريات فى الشرق الاوسط فنظام الفرعون والطاغية لا يعرف ابدا معنى الديمقراطية وحقوق الانسان واحترام التعددية لا يعرف سوى شىء واحد فقط وهو كيفية الحفاظ على بقائه فى السلطة للابد انه يمثل مرض سعار عشق السلطة والضرب بيد حديدية على كل من يدعو للاصلاح والتغيير وكرامة هذا الشعب المنتهكة طوال تاريخ حكم مبارك واتباعه نقةلها علنا وبصراحة دون خوف من احد لكل المثقفين والفئات التى عانت وما زالت تعانى من سياسات النظام وجشعه وتاييدة للفساد والنهب والسلب تحرروا من ثياب الذل التى ترتدونها وادعموا من يريد اعادة الادمية والكرامة اليكم من الان ولا تخشوا من نظام هرم فى مرحلة الشيخوخة سيزول حكمه لا محالة انها الفرصة الاخيرة لكم من اجل مستقبل هذا البلد الذى اجرمتم فى حقه بسكوتكم وتهاونكم فى حقوقكم فهيا افيقوا من غفوتكم ليذهب الطاغية الى الجحيم اما الحرب الايديولوجية والنفسية فقد بات بالفعل فى مصر ضد البرادعى وبرنامجه الاصلاحى الجديد الذى يعتمد على المشاركة الشعبية فى ادارة شئون الحكم والذى يدعو بصراحة الىاعادة الكرامة للشعب المصرى والغاء الطوارىء وايجاد معايير جديدة تضمن نزاهة النتخابات وعدم تزوير وزارة الداخلية لها كما يحدث كل مرة لقد بدا النظام المصرى فى حربه ضد البرادعى من خلال حفنة من السفلة والصحفيين العملاء وزبانية النظام وكلابه ممن يعملون داخل الصحف القومية الرخيصة والتى خانت الشعب المصرى منذ وجودها وباعت الوهم له كى يصدقه بالتلفيق المستمر والدعايات المغرضة والتمويه وقلب الحقائق لصالح النظام الذى يمولها ويحافظ على بقائها وبدا جواسيس النظام وعملائه من الصحفيين وبعض الكتاب فى قيادة حملة اعلامية مغرضة ومنظمة ضد البرادعى ومشروعه فى صحفهم الرخيصة محاولين الصاق التهم الكاذبة به وانه غير صالح للحكم كبديل ديمقراطى ضد الديكتاتور القائم الذى يدعم بدوره بقائهم فى المناصب اما التيار المضاد وهو التيار العقلانى الباحث عن التغيير الشامل والاصلاح الديمقراطى والخلاص التام من الحكم العسكرى والبوليسى فلابد ان يتفق من الان على ادارة الحملة الاعلامية للبرادعى ونشر افكاره السياسية الجديدة وتعريف الشعب المصرى بهذه الفكار ومدى اهميتها لهم بالادلة والبراهين وكذلك قيادة هذه الحملة من الخارج وكافة المنابر والاوساط الاقليمية والدولية لفضح ممارسات نظام مبارك البوليسى  من خلال الدعوة للانضمام الى التيار الاصلاحى وعدم فقدان الامل فى التغيير ولقد بادر البرادعى العالم والمثقف الليبرالى بتاسيس جمعية سياسية وشعبية تسمى الجمعية الوطنية للتغيير بعيدا عن الاحزاب القائمة وصراعاتها وانقساماتها التى تخدم النظامولا بد من المبادرة والمسارعة الى النضمام الى هذا التيار  وهذه الجمعية والتوقيع على بيان البرادعى لكل مصرى يسعى الى اعادة كرامته وادميته وحقوقه وللتوقيع على البيان يمكن زيارة هذا الموقعwww.tagyheer.netااوzezo2009135@yahoo.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

zety